كتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي



162- [480] «يُعلّمنا الاستخارة» الحديث.
قال النووي: إذا استخار مضى بعدها لما شُرِح له صدرُه.
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: يفعل بعد الاستخارة ما أراد، وما وقع بعد الاستخارة فهو الخير.
163- [481] «عن أنس بن مالك أنَّ أم سليم غدت على النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: علِّمني كلمات أقولُهُنَّ في صلاتي، فقال: كَبِّري الله عَشْرًا، وسبِّحِي الله عشْرًا، واحمديه عشرًا، ثم سَلِي ما شئتِ، يقول: نَعمْ، نَعَمْ».
قال العراقي: إيراد هذا الحديث في باب صلاة التسبيح فيه نظر؛ فإنَّ المعروف أنه ورد في التسبيح عقب الصلوات، لا في صلاة التسبيح، وذلك مبين في عدة طرق منها في مسند أبي يعلى، والدعاء للطبراني، فقال: يا أم سليم إذا صليت المكتوبة فقولي: سبحان الله عشرًا إلى آخره.
164- [482] «حدثنا أبو كريب محمَّد بن العَلاءِ، حدثنا زيد ابن حُبَاب العُكْلِيُّ، ثنا موسى بن عُبَيْدَة، حدثثي سعيدُ بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم، عن أبي رافع، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للعباس» الحديث.
بالغَ ابن الجوزي فأورد هذا الحديث في الموضوعات وأعله بموسى بن عبيدة الربذي، وليس كما قال؛ فإنَّ الحديث- وإن كان ضعيفًا- لم ينته إلى درجة الوضع، وموسى ضعَّفوه، وقال فيه ابن سعد: ثقة، وليس بحجة.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًّا، وشيخه سعيد ليس له عند المصنِّف إلاَّ هذا الحديث.
وقد ذكره ابن حبَّان في الثقات.
وقال الذهبي في الميزان: ما روى عنه سوى مُوسى بن عبيدة.
165- [484] محمَّد بن خالد بن عَثْمَه- بفتح العين المهملة، وسكون المثلثه- الزَّمْعي- بفتح الزاي، وسكون الميم، وعين مهملة- نسبة إلى جده زَمْعَة.
«أولى النَّاس بي يوم القيامة أكثرُهُم عليَّ صلاةً».
قال ابن حبان في صحيحه: أي: أقربهم منه في القيامة، قال: وفيه بيان أنَّ أولاهم به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه أصحاب الحديث إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه منهم.
وقال الخطيب البغدادي: قال لنا أبو نعيم هذه منقبة شريفة يختص بها رواةُ الأثار، ونقلتُهَا؛ لأنه لا يُعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر مما يعرف لهذه العصابة نسخًا، وذكرًا.
166- [485] «من صلَّى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بِها عشْرًا».
قال ابن العربي: إن قيل قد قال الله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} فما فائدة هذا الحديث؟ قلنا: أعظم فائدة، وذلك أنَّ القرآن اقتضى أنَّ من جاء بحسنة تضاعف عشرًا، والصلاة على النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حسنة فَمُقْتَضَى القرآن أن يُعطى عشر درجات في الجنَّة، فأخبر الله تعالى أنه يُصلِّي على من صلَّى على رسوله عشرًا، وذِكْرُ الله للعبد أعظمُ من الحسنةِ مُضَاعَفةً.
قال: وتحقق ذلك أنَّ الله تعالى لم يجعل جزاء ذكره إلاَّ ذكره، وكذلك جعل جزاء ذكرِ نبيه ذِكْره لمن ذَكَرهُ.
قال العراقي: ولم يقتصر على ذلك حتى زاده كتابة عشر حسنات، وحط عشر سيئات، ورفع عشر درجات، كما ورد في أحاديث.
167- [486] عن أبي قرة الأسَدي، بضم القاف، وتشديد الراء، ليس له عند المصنِّف إلاَّ هذا الأثر، ولا يعرف إلاَّ بروايته عن سعيد بن المسيب عن عُمَر، ورواية النضر بن شُميل عنه.
قال الشيرازي في الألقاب: أبو قرة هذا من أهل البادية لا يعرف له اسم.
وقال الذهبي في الميزان: مجهول تفرد عنه النَّضر بن شُمَيل.
«عن عمر بن الخطاب، قال: إنَّ الدُّعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعد منه شيءٌ حتَّى تُصلِّي على نبيك». قال العراقي: هو وإن كان موقوفًا على عمر، فمثله لا يقال من قِبل الرَّأي، وإنما هو أمر توقيفي، فحُكْمه حُكم المرفوع.
168- [488] «خير يومٍ طلعت فيه الشَّمس يوم الجمُعَةِ».
ذكر الشيخ عز الدين بن عبد السلام: أنَّ تفضيل الأزمنة أو الأمكنة بعضها على بعض ليس لذواتها، وإنما هو بسبب ما يقع فيها من وجوه الخيرات.
قلتُ: وقد تتبعت خصائص يوم الجمعة، فبلغت مائة خصوصيَّة، وأفردتها بتأليف.
وفي سنن البيهقي: كذا رواه أيضًا اللَّيث بن سعد عن يزيد بن محمَّد عن أبي سلمة، ورواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، فجعل قوله: «خير يومٍ طلعت فيه الشَّمس» رواية عن أبي هريرة عن كعب.
ورواه الأوزاعي عن يحيى، زاد: قال: قلتُ له: شيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: بل شيء حُدِّثْناه عن كعب.
قال: وذهب ابن خزيمة إلى أنَّ هذا الاختلاف في قوله: «فيه خلق آدم» إلى آخره. وأما قوله: «خير يوم طلعت فيه الشَّمس يوم الجمُعة» فهو عن أبي هريرة، عن النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا شكَّ فيه.
169- 491 «وفيه ساعة».
روى أحمد عن أبي هريرة قال: سألت النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عن السَّاعة التي في الجمعة، فقال: «إنِّي كنت أعلِمْتها ثم أُنسيتها كما أُنسيت ليلة القدر».
«يسأل الله فيها شيئًا إلاَّ أعطاه».
زاد أحمد: «ما لم يسأل مأثمًا أو قطيعة رحم».
«ولا تضنن بها عليَّ».
قال العراقي: يجوز في ضبطه ستة أوجه:
أحدها: فتح الضَّاد وتشديد النونين وفتحهما.
والثاني: كسر الضاد والباقي مثل الأول.
والثالث: فتح الضاد وتشديد النون الأولى، وفتحها، وتخفيف الثانية.
والرابع: كسر الضاد والباقي مثل الذي قبله.
والخامس: إسكان الضاد وفتح النون الأولى وإسكان الثانية.
والسادس: كسْر النون الأولى والباقي مثل الذي قبله.
170- [494] «والوضوءَ أيضًا». قال العراقي: المشهور في الرواية، النصب بإضمار فعل، أي: توضأت الوضوء، أو خصصت الوضوء دون الغسل قاله الأزهري وغيره.
171- [496] «من اغْتَسل يوم الجمعة وغسَّل». رُوِي بالتَّخفيف، والتشديد.
«وبكَّر» بالتشديد على المشهور في الرواية.
«وابتكر». قال ابن العربي: هو تأكيدٌ محض، والمعنى: أتى الصلاة لأول وقتها.
«ودنا» زاد أبو داود وغيره: «من الإمام».
172- [497] عن الحسن عن سمرة بن جندب.
ذكر النسائي: أنَّ الحسن لم يسمع من سمرة إلاَّ حديث العقيقة.
قال العراقي: وقد صح سماعه منه لغير حديث العقيقة، ولكن هذا الحديث لم يثبت سماعه منه؛ لأنه رواه عنه بالعنعنة في سائر الطرق، ولا يحتج به لكونه يدلس.
«من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت».
قال العراقي: فبطهارة الوضوء حصل الواجب في التطهر للجمعة، والتاء في نعمت للتأنيث، قال أبو حاتم: معناه ونعمت الخصلة هي، أي: الطهارة للصلاة.
173- [499] «من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة» هو للتشبيه، أي: غُسلاً كغُسل الجنابة، كقوله تعالى: {وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ}؛ هذا هو المشهور في تأويله، ويحتمل أن يكون المراد أنه اغتسل من الجنابة، أي: من إتيانه أهله.
عن عبيدة بن سفيان- بفتح العين وكسر الموحدة.
174- [500] عن أبي الجعد ذكر ابن حبان في الثقات أنَّ اسمه أدرع، وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى، وأبو عبد الله بن منده: أنَّ اسمه عمرو بن بكر، وقيل: اسمه جنادة، ولم يرو عنه إلاَّ عبيدة بن سفيان.
«من ترك الجمعة ثلاث مرات» في بعض الطرق: «متواليات».
«تهاونًا طبع الله على قلبه» قال العراقي: المراد بالتهاون: الترك من غير عذر، والمراد بالطبع: أن يصير قلبه قلب منافق.
وقال: لا أعرف له عن النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ هذا الحديث.
قلتُ: بل له حديث ثاني، أخرجه الطبراني.
ثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي وموسى بن هارون، قالا: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، حدثنا عبثر بن القاسم، عن محمَّد بن عمرو عن عبيدة بن سفيان، عن أبي الجعد الضمري قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تشد الرحال إلاَّ إلي المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى».
175- [507] «قصْدًا» أي: معتدلاً.
176- [508] «يقرأُ على المنبر، {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ}».
قال القرطبي: يحتمل أن يكون أراد الآية وحدها، أو السورة كلها.
177- [510] عن جابر بن عبد الله قال: «بينما النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب يوم الجمعة إذْ جاء رجل» هو سليك الغطفاني.
وفي الباب عن جابر.
قال العراقي: إن قيل: قد صدَّر المصنف بحديث جابر، فما وجه قوله: وفي الباب عن جابر، بعد أن ذكره أولاً، وما عادته أن يعيد ذكر صحابي الحديث الذي قدَّمه على قوله وفي الباب؛
فالجواب: لعله أراد حديثًا آخر لجابر غير الحديث الذي قدمه، وهو ما رواه الطبراني من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: «دخل النعمان بن قوقل- ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر يخطب يوم الجمُعَة- فقال له النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صل ركعتين تجَوَّزْ فِيهِمَا، فإذا جاء أحدكم يوم الجمُعَة والإمام يخطب فليُصَلِّ رَكعتين ولْيُخَفِّفهما».
178- [513] «من تخطى رقِابَ النَّاس يوم الجُمُعَة اتُّخِذ جَسْرًا إلى جهنم». قال العراقي: المشهور في رواية هذا الحديث، اتخذ- على بنائه للمفعول، بضم التاء المشددة وكسر الخاء المعجمة- بمعنى أنه يُجعل جسرًا على طريق جهنم ليُوطَأ ويتخَطى كما تخطى رقاب النَّاس، فإنَّ الجزاء من جنس العمل.
ويجوز أن يكون على البناء للفاعل، أي: أنه اتخذ لنفسه جسرًا يمشي عليه إلى جهنم بسبب ذلك، كقوله: «من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار».
وفيه بُعد، والأول أظهر وأوفق للرواية، وقد ذكره صاحب مُسند الفردوس بلفظ: «من تخطى رقبة أخيه المسلم جعله الله يوم القيامة جسرًا على باب جهنَّم للنَّاس».
179- [514] «نهى عن الحُبْوَة» بضم الحاء وكسرها.
180- [515] عمارة بن رُؤَيبة، بضم الراء، وفتح الهمزة تصغير رُؤبة، وليس له عند المصنف إلاَّ هذا الحديث.
181- [516] «على الزَوْرا» بفتح الزاي، وسكون الواو، وراء ومدّ- وهي دار بالسُّوق.
182- [528] حدثنا علي بن الحسن الكوفي.
قال العراقي: لم يتضح من هو فإنَّ في هذه الطبقة ثلاثة:
الأول: علي بن الحسن بن سليمان الكوفي، كنيته أبو الحسين، ويعرف بأبي الشعثاء، روى عنه مسلم.
والثاني: علي بن الحسن الكوفي، روى عن عبد الرَّحيم بن سليمان، والمعافى بن عمران روى عنه النسائي.
والثالث: علي بن الحسن الكوفي، روى عن إسماعيل بن إبراهيم التيمي، روى عنه المصنف.
«حق علي المسلمين أن يغتسلوا يوم الجُمُعَةِ».
قال العراقي: حقًّا؛ بالنصب مصدر لفعل محذوف تقديره حقَّ حقًّا؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمدًا.
«فإن لم يجد فالماء له طِيْب» قال العراقي: المشهور في الرواية بكسر الطاء وسكون المثناة من تحت، أي: أنه يقوم مقام الطيب.
183- [539] «والعواتق» جمع عاتق وهي المرأة الشابة أول ما تدرك، وقيل: هي التي لم تَبِنْ من والديها ولم تزوَّج بعدَ إدراكها، وقيل: هي التي قاربت البُلُوغ.
وقال ابن السكيت: هي ما بين أن تدرك إلى أن تعْنَسَ ولم تزوَّجْ.
«وذوات الخدور» جمع خدر، بكسر الخاء وهي ناحية في البيت يجعل عليها ستر فتكون فيه الجارية البكر- وهي مخدرة- أي خدرت في الخدر، وقيل: الخِدْر؛ البيت.
«جِلْباب» بكسر الجيم، وتكرار الموحدة، قيل: الإزار، والرداء، وقيل: الملحفة، وقيل: المقنعة، تغطي بها المرأة رأسها، وظهرها، وصدرها. وقيل: هو الخمار.
184- [541] وروى أبو تميلَة بضم المثناة من فوق بعدها ميم مفتوحة ثم مثناه من تحت ثم لام، اسمه: يحيى بن واضح.
185- [542] عن ثواب بن عتبة؛ بفتح المثلثة، وتخفيف الواو، وآخره موحدة ليس له عند المصنف إلاَّ هذا الحديث، وليس له في بقية الكتب شيء.
«لا يَخْرُجُ يَوْمَ الفطرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأضْحَى حَتَّى يصلِّي».
قال المهلب بن أبي صفرة: إنما كان يأكل يوم الفطر قبل الغدو إلى الصلاة؛ لئلا يظن ظان أنَّ الصيام يلزم يوم الفطر إلى أن يصلي صلاة العيد، وهذا المعنى مفقود في يوم الأضحى.
وقال ابن قدامة: الحكمة في ذلك أنَّ يوم الفطر حرم فيه الصيام عقب وجوبه، فاستحب تعجيل الفطر لإظهار المبادرة إلى طاعة الله وامتثال أمره في الفطر على خلاف العادة، والأضحى بخلافه مع ما فيه من استحباب الفطر على شيء من أضحيته.
186- [550] عن أبي بُسْرة الغِفَارِي- بضم الموحده، وسكن السين المهملة- تابعي لا يعرف اسمه، ولم يرو عنه غير صفوان ابن سُليم، وليس له في الكتب إلاَّ هذا الحديث عند المصنف، وابن ماجه، وربما اشتبه على من لم يتنبه له، بأبي بصرة الغفاري؛ بفتح الباء وبالصاد المهملة، وهو صحابي اسمه حمَيل؛ بضم الحاء المهملة مصغَّرًا.
«عن البراء بن عازب، قال: صحبت النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمانية عشر سَفرًا» بفتح السين المهملة الفاء.
قال العراقي: كذا وقع في الأصول الصحيحة، قال: وقع في بعض النسخ بدله شهرًا وهو تصحيف 187- [552] حدثنا محمَّد بن عبيد المحاربي، أبو يعلى الكوفي.
قال العراقي: هكذا كَنَّاه المصنف أبا يعلى، والمعروف أنَّ كنيته أبو جعفر هكذا كَنَّاه ابن حبان في الثقات، وعبد الغني في الكمال، والمزِّي في التهذيب.
188- [557] عن البراء وهو مقْنِع بكفيه بضم الميم وسكون القاف وكسر النون أي: رافع يديه.
189- [558] (خرج متَبذِّلاً)، بضم الميم، وفتح التاء المثناة من فوق، والموحدة، وتشديد الذال المعجمة.
قال العراقي: هكذا في الأصول الصحيحة من سماعنا.
قال: ويجوز أن يقرأ مُبْتَذلاً بتقديم الموحدة ساكنة، وتخفيف الذال، وهو هكذا في عبارة الشافعي.
يقال: تبذل، وابتذل، إذا لبس الثياب البذِله: وهي بالكسر ما يمتهن من الثياب.
190- [560] «عن ابن عباس: عن النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه صلَّى في كسوف فقرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد سجدتين».
قال العراقي: وقع فيه نقص، فإنَّ مقتضاه أنه قام في كل ركعة ثلاث مرَّات، ولم يصرَّح بالركوع في المرة الثالثة وإنما قال: ثم رفع، والمعروف من هذا الطريق أنَّ قيامه وركوعه في كل ركعة أربع مرات.
194- [581] «من نام عن حِزبه» بكسر الحاء المهملة وزاي وباء موحدة، وفي رواية ابن ماجه بجيم مضمومة وبالهمز مكان الباء الموحدة.
وفي رواية النسائي: «من نام عن حزبه، أو قال: جُزئه» وهو شك من بعض رواته.
قال العراقي: وهل المراد به صلاة الليل، أو قراءة القرآن، في صلاة أو غير صلاة يحتمل كلاً من الأمرين.
195- [584] حدثنا أحمد بن محمَّد هو ابن موسى المروزي السمسَار يلقب مردويه، وترك بيانه لأنه مشهورٌ بالرواية.
عن ابن المبارك.
«بالظهاير» جمع ظهيرة- كشعاير، جمع شعيرة-: وهي الهاجرة.
1960- [587] «يَلْحَظُ» بفتح الحاء المهملة وبالظاء المعجمة: وهو النظر بطرف العين الذي يلي الصَّدغ.
197- [594] «في الدورِ» يعني القبائل.
قال العراقي: فسر ابن عيينة الدور في الحديث بالقبائل، ومن قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خير دور الأنصار». الحديث، ففسر قبائل الأنصار بالدور.
198- [598] «يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين، والمرسلين، ومن تبعهم من المؤمنين، والمسلمين».
قال العراقي: حمل بعضهم هذا على أنَّ المراد بالفصل بالتسليم: التشهد، لأنَّ فيه السلام على النَّبي، وعلى عباد الله الصَّالحين قاله إسحق بن راهويه، فإن كان يرى صلاة النَّهار أربعًا. قال: وفيما أوله عليه بعد.
199- [600] «في لحف نسائه» بضم اللام والحاء جمع لحاف بكسر اللام: وهو الملحفة، اللباس الذي فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه، وقاله في المحكم.
20- [602] «الدَّقَلِ» بفتح الدال المهملة والقاف: أرْدأْ التَّمر.
201- [603] حدثنا محمود ابن غيلان. قال العراقي: كذا في أصل سماعنا، ووقع في رواية المبارك بن عبد الجبار الواقعة ببلاد المغرب: حدثنا محمَّد بن بشار..
«فأحسن وضوءه».
قال ابن دقيق العيد في شرح الإلمام: الإحسان في الوضوء؛ هوالإتيان به على الوجه المطلوب شرعًا من غير غلو ولا تقصير.
«لا يَنْهَزُهُ» بفتح ياء المضارعة وسكون النون، وفتح الهاء، وآخره زاي: لا يحركه.
202- [608] «يحب التيمن في طُهُوره»، بضم الطاء أي الفعل.
«وفي ترجُّله» هو تسريح الشعر وتنظيفه.
203- [616] «وأدوا زكاة أموالكم» في الخلافيات: وأدوا زكاتكم طيبة بها أنفسكم، وحجوا بيت ربكم، تدخلوا جنَّة ربكم.
مجزوم على جواب الأمر.